نموذج الرعاية الصحية الحديث- رؤية السعودية 2030 نحو رعاية وأثر
المؤلف: خالد السليمان10.16.2025

تستعد مدينة الرياض لاستضافة ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث لعام 2025 تحت شعار "رعاية وأثر" في نهاية هذا الشهر، وذلك تماشياً مع الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030 في القطاع الصحي. هذا الملتقى يمثل نقطة تحول محورية في مسيرة تطوير الخدمات الصحية في المملكة.
تتبلور معالم هذا التحول الصحي العميق في المملكة، والذي تقوده الصحة القابضة من خلال شبكة التجمعات الصحية العشرين المنتشرة في أرجاء البلاد. يمكننا بوضوح ملاحظة الأثر الإيجابي الذي تحقق منذ تطبيق نموذج الرعاية الصحية في عام 2017. لقد أسهم هذا النموذج بشكل كبير في إيجاد حلول رقمية مبتكرة، وأنظمة متطورة، ومسارات واضحة تهدف جميعها إلى الحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق أعلى مستويات جودة الحياة. لقد كان للمنصات الرقمية، مثل تطبيقات "صحتي" و"وصفتي" و"موعد"، دوراً فعالاً في تسهيل وصول أفراد المجتمع إلى الخدمات الصحية، وتعزيز كفاءة أداء المنظومة الصحية بشكل عام، بالإضافة إلى متابعة المؤشرات الصحية الهامة.
إننا نتطلع إلى أن يكون ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، بمثابة منصة حيوية لجميع المهتمين والعاملين في القطاع الصحي لتبادل الخبرات والرؤى والأفكار القيمة. كما يمثل فرصة للاستفادة من خبرات المتحدثين الدوليين والمحليين البارزين، وذلك بهدف تطوير المنظومة الصحية وفقاً لأحدث الممارسات والمعايير العالمية. هذا الملتقى هو استمرار للجهود الحثيثة المبذولة في سبيل التحول الصحي والارتقاء بالمنظومة، وخطط طموحة لمواصلة رفع جودة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة الممارسين الصحيين، من أجل تقديم المزيد من الخدمات المتميزة لأفراد المجتمع، خاصة مع الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لمنظومة الصحة.
لقد شهدت المملكة خلال السنوات القليلة الماضية ما يمكن وصفه بأنه أكبر عملية تحول صحي شاملة في تاريخها. كان لإنشاء التجمعات الصحية أثر اقتصادي واجتماعي ملموس في رفع مستوى وكفاءة أداء المنظومة الصحية، وتسهيل إدارة ومتابعة الملفات الصحية لأفراد المجتمع بشكل فعال. علاوة على ذلك، فإن تعزيز مفهوم الوقاية بدلاً من التركيز على العلاج فقط، من خلال الفحص المبكر والتدخلات الاستباقية وبرامج تعزيز الوعي الصحي، يسهم بشكل كبير في زيادة جودة الحياة ورفع متوسط عمر الفرد إلى 80 عاماً بحلول عام 2030، كما هو مستهدف في الرؤية الطموحة، بالإضافة إلى الأثر الاقتصادي الكبير المتمثل في خفض تكاليف علاج الأمراض من خلال الوقاية الفعالة منها.
باختصار، يمكن تعريف نموذج الرعاية الصحية الحديث بأنه أسلوب رعاية صحية متطورة تعمل على متابعة صحة الفرد في جميع مراحل حياته، بدءاً من مرحلة ما قبل الولادة وحتى الشيخوخة والوفاة. وأشارككم تجربتي الشخصية في مركز الحي الصحي والتجمعات الصحية في متابعة حالتي الصحية وإجراء الفحوصات الوقائية الدورية، مما عزز ثقتي الكبيرة بمنظومتنا الصحية وشعوري بالاطمئنان على صحتي، والاستمتاع بحياة أكثر صحة وسعادة. فالصحة هي بالفعل تاج على رؤوس الأصحاء.
في الختام، يعتبر التحول الصحي الذي تشهده المملكة العربية السعودية تحولاً جوهرياً في العلاقة بين المجتمع ومنظومة الخدمات الصحية، نحو تعزيز الثقافة الصحية والوقائية، وتحقيق أثر إيجابي ومستدام على صحة ورفاهية أفراد المجتمع. هذا التحول يعد استثماراً قيماً في مستقبل صحي ومزدهر للوطن والمواطن.
تتبلور معالم هذا التحول الصحي العميق في المملكة، والذي تقوده الصحة القابضة من خلال شبكة التجمعات الصحية العشرين المنتشرة في أرجاء البلاد. يمكننا بوضوح ملاحظة الأثر الإيجابي الذي تحقق منذ تطبيق نموذج الرعاية الصحية في عام 2017. لقد أسهم هذا النموذج بشكل كبير في إيجاد حلول رقمية مبتكرة، وأنظمة متطورة، ومسارات واضحة تهدف جميعها إلى الحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق أعلى مستويات جودة الحياة. لقد كان للمنصات الرقمية، مثل تطبيقات "صحتي" و"وصفتي" و"موعد"، دوراً فعالاً في تسهيل وصول أفراد المجتمع إلى الخدمات الصحية، وتعزيز كفاءة أداء المنظومة الصحية بشكل عام، بالإضافة إلى متابعة المؤشرات الصحية الهامة.
إننا نتطلع إلى أن يكون ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، بمثابة منصة حيوية لجميع المهتمين والعاملين في القطاع الصحي لتبادل الخبرات والرؤى والأفكار القيمة. كما يمثل فرصة للاستفادة من خبرات المتحدثين الدوليين والمحليين البارزين، وذلك بهدف تطوير المنظومة الصحية وفقاً لأحدث الممارسات والمعايير العالمية. هذا الملتقى هو استمرار للجهود الحثيثة المبذولة في سبيل التحول الصحي والارتقاء بالمنظومة، وخطط طموحة لمواصلة رفع جودة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة الممارسين الصحيين، من أجل تقديم المزيد من الخدمات المتميزة لأفراد المجتمع، خاصة مع الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لمنظومة الصحة.
لقد شهدت المملكة خلال السنوات القليلة الماضية ما يمكن وصفه بأنه أكبر عملية تحول صحي شاملة في تاريخها. كان لإنشاء التجمعات الصحية أثر اقتصادي واجتماعي ملموس في رفع مستوى وكفاءة أداء المنظومة الصحية، وتسهيل إدارة ومتابعة الملفات الصحية لأفراد المجتمع بشكل فعال. علاوة على ذلك، فإن تعزيز مفهوم الوقاية بدلاً من التركيز على العلاج فقط، من خلال الفحص المبكر والتدخلات الاستباقية وبرامج تعزيز الوعي الصحي، يسهم بشكل كبير في زيادة جودة الحياة ورفع متوسط عمر الفرد إلى 80 عاماً بحلول عام 2030، كما هو مستهدف في الرؤية الطموحة، بالإضافة إلى الأثر الاقتصادي الكبير المتمثل في خفض تكاليف علاج الأمراض من خلال الوقاية الفعالة منها.
باختصار، يمكن تعريف نموذج الرعاية الصحية الحديث بأنه أسلوب رعاية صحية متطورة تعمل على متابعة صحة الفرد في جميع مراحل حياته، بدءاً من مرحلة ما قبل الولادة وحتى الشيخوخة والوفاة. وأشارككم تجربتي الشخصية في مركز الحي الصحي والتجمعات الصحية في متابعة حالتي الصحية وإجراء الفحوصات الوقائية الدورية، مما عزز ثقتي الكبيرة بمنظومتنا الصحية وشعوري بالاطمئنان على صحتي، والاستمتاع بحياة أكثر صحة وسعادة. فالصحة هي بالفعل تاج على رؤوس الأصحاء.
في الختام، يعتبر التحول الصحي الذي تشهده المملكة العربية السعودية تحولاً جوهرياً في العلاقة بين المجتمع ومنظومة الخدمات الصحية، نحو تعزيز الثقافة الصحية والوقائية، وتحقيق أثر إيجابي ومستدام على صحة ورفاهية أفراد المجتمع. هذا التحول يعد استثماراً قيماً في مستقبل صحي ومزدهر للوطن والمواطن.
